في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي وتوسيع الشراكات الخليجية، استقبلت منصة الأعمال في مقرها بمدينة الرياض المستثمران من دولة عمان الشقيقة بهدف الاستثمار في المملكة العربية السعودية، حيث تولّت منصة الأعمال متابعة جميع معاملاتهما الحكومية وإتمام إجراءات تأسيس مشروعهما بشكل نظامي وآمن، وفق الأنظمة واللوائح المعتمدة في المملكة، وقد اختارا الاشتراك في إحدى باقات المنصة للاستفادة من خدماتها المميزة في إدارة وتطوير أعمالهما المستقبلية.
وقد جاء هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات التي تنظمها منصة الأعمال بشكل دوري، والتي تهدف إلى تعزيز جسور التواصل مع رواد الأعمال والمستثمرين من داخل المملكة وخارجها، وتبادل الخبرات والرؤى حول مستقبل الاستثمار في المنطقة، بما يسهم في دعم التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي.
شراكة مبنية على الثقة والرؤية المشتركة
خلال اللقاء، قدمت إدارة المنصة عرضًا تعريفيًا شاملًا تناول مسيرتها منذ تأسيسها والإنجازات التي حققتها في دعم قطاع الأعمال والخدمات الرقمية، إضافة إلى رؤيتها المستقبلية في تطوير بيئة متكاملة تجمع بين الجودة، والسرعة، والشفافية في تقديم الخدمات.
كما استعرضت المنصة أبرز محطاتها في مساعدة مئات العملاء من رواد الأعمال والشركات الناشئة على بناء هياكل أعمال احترافية وتحقيق نمو مستدام، إلى جانب مبادراتها الهادفة إلى تمكين القطاع الخاص وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي في السوق المحلي والإقليمي.
وقد عبّر المستثمران العُمانيان عن تقديرهما العميق لما شاهداه من تطور لافت في أداء المنصة، مشيدين بما تقدمه من نموذج متكامل يجمع بين التقنية الحديثة والخبرة الإدارية العالية، مما يجعلها منصة رائدة في مجالها داخل المملكة وخارجها.
وفي ختام اللقاء، قرر المستثمران الانضمام رسميًا إلى إحدى باقات منصة الأعمال، تقديرًا لما لمساه من احترافية في التعامل، وتنظيم مؤسسي متكامل، وحرص دائم على بناء علاقات طويلة الأمد تقوم على الثقة المتبادلة وتحقيق المنفعة المشتركة.
تعزيز العلاقات الخليجية ودعم الاستثمارات المشتركة
أكدت إدارة منصة الأعمال أن هذه الخطوة تمثل علامة فارقة في مسار التعاون الخليجي بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، مشيرة إلى أن استقبال المستثمرين العُمانيين يعكس مدى الثقة التي تكتسبها المنصة لدى المستثمرين في المنطقة، ويعزز حضورها كمحرك فاعل في مشهد الأعمال الخليجي.
وأضافت الإدارة أن اللقاء يُجسد أحد أهداف المنصة في مدّ جسور التعاون مع الكفاءات ورواد الاستثمار في الدول الشقيقة، وتوفير بيئة داعمة تسهّل لهم الاستفادة من الخدمات التي تقدمها المنصة في تطوير أعمالهم ودخولهم إلى السوق السعودي بكفاءة وسلاسة.
وشددت المنصة على أن هذا النوع من اللقاءات يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود بين دول الخليج العربي، ويعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للأعمال والاستثمار، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى جذب الاستثمارات النوعية وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني.
رؤية منصة الأعمال نحو التوسع الإقليمي
تسعى منصة الأعمال من خلال هذه المبادرات إلى توسيع نطاق حضورها في المنطقة، وبناء شراكات استراتيجية جديدة تواكب التحولات الاقتصادية والرقمية في العالم العربي، حيث تؤمن المنصة بأن المستقبل يعتمد على الشراكة والتكامل، لا على المنافسة المنعزلة.
كما أكدت المنصة أن انضمام المستثمرين العُمانيين هو خطوة تعكس نجاح سياستها في تقديم خدمات ترتكز على الجودة، والثقة، والنتائج الملموسة، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التوسع في التعاون مع مستثمرين وشركاء من دول خليجية أخرى، بما يعزز مكانتها كمنصة عربية رائدة في مجال دعم الأعمال والخدمات المتكاملة.
التزام مستمر بالتميز
واختتمت إدارة منصة الأعمال بيانها بالتأكيد على استمرارها في تطوير منظومتها وتحديث بنيتها التقنية والإدارية، لتظل نموذجًا في الكفاءة والموثوقية، ولتقدم قيمة حقيقية لكل من يتعامل معها من داخل المملكة وخارجها.
كما أعربت عن فخرها بالعلاقات التي تبنيها مع المستثمرين ورواد الأعمال من الدول الشقيقة، معتبرة أن هذه اللقاءات ليست مجرد تعاون تجاري، بل شراكة تنموية تسهم في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة لاقتصادات المنطقة.
